حسب منظمة الصحة العالمية فإن تعديل سلوكاتنا الغذائية وسيلة مهمة لمكافحة السرطان، كما يوصي المعهد الوطني للسرطان في فرنسا بتناول 5 حبات مختلفة من الفواكه والخضراوات، والأغدية الغنية بالألياف كالحبوب والخضراوات الجافة، ويوصي أيضا بإستهلاك غذاء متوازن ومتنوع، وبتجنب المكملات الغدائية.
الوقاية من سرطان الثدي:
علاقة سرطان الثدي بالتغدية لازالت لحد الآن محور جدل علمي؛ لأن نتائج التجارب والدراسات العلمية تبدو أحياناً متناقضة، فدراسات تظهر تأثيراً جيداً لهذا أو ذاك الغداء، بينا دراسات أخرى تظهر أن لا فعالية لهذا الغذاء ضد هذا السرطان، وسنعرض فيما يلي الأغذية التي ثبتت فعاليتها تجربياً:
1- الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر غني بالـ “كاتشين Catechin” وهو مركب مضاد للأكسدة، وأكثر عنصر فعال فيه هو “epigallocatechin-3-gallate”، إذ أن إستهلاك 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً يمكن أن يجنبنا خطر سرطان الثدي بنسبة 27%.
2- القهوة:
دراسة سويدية حديثة أجريت على 3000 إمرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و74 سنة، تبين أن إستهلاك 5 أكواب من القهوة يومياً يجنبنا بنسبة 20% خطر سرطان الثدي وبنسبة 57% خطر السرطان غير المتعلق بالهرمونات، حيث أن القهوة تحتوي على جزيئات أُثبت مخبرياً أنها تسرع إزالة المواد المسرطِنة.
3- الخضراوات والخضراوات المجففة والبذور الغنية بالألياف:
حيث يُخفّض أكلها 3 أو 4 مرات في الأسبوع ولو قليلاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وهناك دراسة أجراها الدكتور “فرانسوان كلافيل شابيلون” المسؤول عن فريق التغذية والهرمونات والصحة للمرأة في مستشفى “قيستاف روسي” تثبت أنّ سرطان الثدي ينخفض بنسبة 30% عند النساء اللواتي وصلن لسن اليأس ويتناولن الكثير من الألياف من نوع “ليغنان Lignan”.
حيث تحتوي هذه الألياف على أستروجين نباتي، ونجدها بشكل أساسي في بذور الكتان والجلجلان والكرمب الأجعد والبروكلي، ويقول الدكتور “بليفو”: “الخضراوات القرنبية والبروكلي والملفوف تحتوي على كميات كبيرة من indole-3-carbino و sulforaphane التي تثبط نمو الخلايا السرطانية عند الحيوانات مخبرياً”.
4- الأسماك الدهنية:
الأسماك الدهنية غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة “أوميقا 3- Omega3″، ولها تأثير فعال للوقاية من سرطان الثدي. تستند الدهون في حمايتنا من السرطان على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (مثل حمض الأوليك في زيت الزيتون)، وعلى كمية عالية إلى حد ما من أوميغا 3 ومستوى منخفض إلى حد ما من أوميغا 6، حيث أن النظام الغذائي الغني بالأوميغا 3 مفيد شريطة أن يتم تضمينه في نظام غذائي من النوع المتوسطي.
المصدر:هنا
تدقيق لغوي: مراد بدر