إنه مسبار Parker الشمسي PSP الذي أمضت ناسا ما يقارب الخمس عقود في صناعته و التخطيط لإرساله. سيعبر المسبار الهالة الشمسة حيث تبلغ درجة الحرارة في أوجها إلى 1,379 درجة مئوية. لكن كيف ستحمي السفينة الفضائية نفسها من التحطم؟
يعود الفضل في ذلك إلى الدرع الحراري الذي يستطيع تحمل هذه الحرارة لفترة قصيرة باستخدام مادة مرنة كالكاربون. يمكنك تخيل هذه الدرع كشطيرة يمثل مركب الكاربون الخبز فيها و يحتوي على طبقة بينية من رغوة الكاربون و يبلغ عرضها 11.4 سنتيمتراً. وزن هذا الدرع يساوي 73 كيلو غراماً أي ما يقارب وزن شخصٍ بالغ. حرصت ناسا على تخفيف وزن المركبة لتحقق سرعة ً قصوى تصل إلى 700,000 كيلومتراً في الساعة.
سر نجاح هذه الرحلة لن يعتمد على الدرع فقط و إنما التخطيط الذكي لها. لن يبقى المسبار لمدة سبع سنوات قريباً إلى هذا الحد من الشمس و إنما سيدخل و يخرج من الهالة الشمسية بشكلٍ منظم للحفاظ عليه.
المصدر: هنا
تدقيق لغوي: زين العابدين لطرش