عادةً لا تقوم بشمِّ رائحة منزلك أوعطره، وهذا راجعٌ إلى سبب غريزي فطري فينا. تتكيّف حاسة شمّنا مع الرّوائح التي كانت في يوم ما جديدة. عندما يلتقط الأنف رائحة أوعطرا جديدا، يرسل إشارة إلى الدّماغ، الذي يقوم بدوره بتسجيله على أنّه رائحة جديدة، لكن بعد مرور بعض الوقت، يصبح الجديد بالنسبة للدّماغ قديما وآمنا، لذا يتجاهلها، فالدّماغ دائما يبحث عن روائح جديدة، غير مألوفة ومختلفة.
تدقيق لغوي: سهام جريدي
تعديل الصورة: رامي نزلي