10 حقائق لا تعرفها عن تلسكوب Webb101 الذي سيستبدل تلسكوب Hubble في اواخر عام 2018:
1.تلسكوب ويب القادم سوف يعمل كآلة زمن هائلة – لأنه سوف يلتقط الضوء الذي كان مسافرا في الفضاء منذ 13.5 مليار سنة، حيث بدأت أوائل المجرات والنجوم بالتكون في مطلع الكون.
2.سوف يستطيع تلسكوب ويب بأن يرى أشعة الضوء تحت الحمراء، هذا هو الضوء الذي يقع خارج الطيف المرئي للألوان، أي خارج ما تستطيع رؤيته أعيننا البشرية.
3.سوف يكون بامكان ويب الرؤية عبر وخلال سحابات الغبار الضخمة المبهمة لمراصد الضوء المرئي مثل تلسكوب هابل. حيث ان ولادة النجوم والمنظومات الكوكبية كانت في داخل هذه السحب.
4.حساسية تلسكوب ويب الأولى من نوعها لأشعة الضوء تحت الحمراء، سوف تساعد علماء الفضاء على مقارنة المجرات الاولى الخافتة مع اللولبيات العظمى والاهليلجات المتواجدة اليوم، مما قد يساعد ايضا في فهم تجمع المجرات خلال مليارات السنين.
5.بالاضافة الى رؤية الاشياء داخل نظامنا الشمسي، سوف يطلعنا تلسكوب ويب المزيد عن اغلفة جو الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى، وهذا قد يمكننا من ايجاد حجار(حجر) الاساس للحية(للحياة) في اماكن اخرى مجاورة في الكون.
6.سوف يدور تلسكوب ويب بعيدا عن كوكب الارض بملايين الاميال، في منطقة تدعى “نقطة لاغرانج الثانية second Lagrange point” وهي نقطة بعدها يساوي تقريبا اربع اضعاف بعد القمر.
7.للحفاظ على حساسية رؤية تلسكوب ويب للحرارة، لقد تم تزويده بحاجز شمسي، الذي يبلغ حجمه حجم ملعب تنس؛ انه يعطي للتلسكوب عامل وقاية شمسي ما يساوي 1 مليون! واقي الشمس يخفف ايضا الحرارة بين الطرف الحار والبارد لمركبة الفضاء بما يقارب 600 فهرنهايت.(أكثر من 315 درجة مئوية)
8.مرآة تلسكوب ويب الرئيسية المجزأة اكبر ب6 اضعاف بالمساحة من مرآة هابل، وسوف تكون تقريبا اقوى ب100 ضعف. ويبلغ حجمها 6.5 متر في القطر.
9.بالامكان أن يتم تعديل مرآة ويب الرئيسية ذات ال18 جزء بشكل فردي لكي تعمل كمرآة واحدة هائلة. تلك الاجزاء مغطاة بذهب تساوي قيمته كتلة ذهب مثل كرة غولف، مما يحسن انعكاس ضوء تحت الحمراء(تصحيح : أشعة الضوء تحت الحمراء). الغطاء دقيق جدا بحيث ان شعرة الانسان اعرض ب1000 مرة.
10.حساسية التلسكوب فائقة جدا لدرجة انه بامكانه تحديد حرارة تخلفها نحلة على بعد القمر، وبامكانه رؤية تفاصيل بحجم قرش امريكي عن بعد 40 كم.