ينتقل مرض الكبد الفيروسي عادة من خلال الحقن بالإبر الملوثة أو عن طريق الجنس غير المحمي، كما يمكن أن ينتقل المرض من الأم إلى طفلها عن طريق الرضاعة، ويعتبر من الأمراض المزمنة.
وقد صرّح بروفسور المناعة وعلم الأحياء المجهرية في جامعة كاليفورنيا « جينك جيمس أو – Jing James Ou » بأن هناك علاج يتطلب انتظاما وأن على المرضى تعاطيه بشكل يومي.
كما ربطت دراسة سابقة بين مرض التهاب الكبد الفيروسي B المزمن و « مستضد التهاب الكبد الفيروسي – Hepatitis B Antigen » وهو بروتين الفيروس الذي يتم إفرازه بعد أن تصاب الخلايا بالفيروس؛ لكن العلماء حينذاك لم يكونوا متأكدين من التفاصيل المتعلقة به.
جيمس أو ورفاقه وجدوا أن الفئران المصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي B عند تعريضها للمستضد فإن جهازها المناعي قد تعرض للتثبيط ولم يعد بإمكانه التعرف على الفيروس سامحًا له بأن يستمر؛ ببساطة يقوم المستضد بقلب الخلايا البلعمية والخلايا المناعية في الكبد التي تقوم بالقضاء على الأجسام الغريبة والمواد السامة.
وبعد ذلك، قام العلماء بحقن الفئران بالدواء التجريبي الذي يقوم بإزالة خلايا الكبد غير الطبيعية فلاحظوا أن الجهاز المناعي قد استعاد نشاطه الطبيعي وخلال شهر اختفى المرض نهائيًا.
يقول جيمس أو: “لقد عُرفَ المستضد منذ 40 عاما لكن وظيفته لم تكن واضحة، أما الآن فنحن نعلم أن الفيروس يستعمل هذا المستضد لكي يتلاعب بالجهاز المناعي ولهذا السبب تكون الإصابة بالفيروس مزمنة”.
المصدر: هنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدقيق لغويّ: Amira Bousdjira