داء التّنقل أو ما يُطلق عليه أيضا بدوار الحركة “cinétose” أو “naupathie” هو مجموعة من الإضطرابات التي تصيب بعض الأفراد أثناء السّفر باستعمال الباخرة، السيّارة، القطار أو الطّائرة. من أهمّ أعراضه الشّعور بالغثيان المُصاحب عادة بالتّعرق الشّديد، الدّوار، القيء وآلام في الرّأس.
دوار الحركة ينتج عن تنبيهات غير عادية للجهاز الدّهليزي “l’appareil vestibulaire ” ( الجهاز المسؤول عن الحركة والتّوازن ). هناك العديد من الأدوية المُوصوفة للوقاية والعلاج من دوار الحركة، تباع مع أو بدون وصفة حسب حالة المريض: * مضادّات الهيستامين 1 “anti-histaminique 1”: ( الدّيفينيدرات #نوتامين، و الدّيمينيدرات #نوزيكالم…) ( #Diphenhydrate #NAUTAMINE®, #Dimenhydrinate #NAUSICALM®..) تُستخدم للوقاية والعلاج من دوار الحركة. وحسب الدّواء، يُمكن استعماله للبالغين وللأطفال الأكبر من سنتين أو الأكبر من ستّ سنوات. يُمكن الحصول عليه بدون وصفة طبيّة، لكن لا يُنصح تناوله بدون استشارة طبيّة لدى كبار السنّ و النِّسَاء الحوامل أو المرضعات.
يجب أخذ الدواء قبل الانطلاق بساعة أو نصف ساعة، و بعدها -حسب الحاجة- أثناء السّفر مع إحترام مجال زمنّي مدّته ستّ ساعات على الأقلّ بين الجرعات. * السكوبولامين scopolamine (#سكوبوديرم ®SCOPODERM): من عائلة الأتروبين “atropine” تستعمل -بوصفة طبيّة- للوقاية من دوار الحركة وفقط للبالغين. يمكن أن يكون الدواء على شكل باتش “patch” يُلصق خلف الأذن، يجب وضعه في المساء ليلة السفر ( من 6 إلى 12 سا) و يبقى موضوعا طيلة السفر، فهو يقدّم حماية لمدّة 72 ساعة.
* جميع هذه الأدوية ممنوعة الاستعمال في حالة خطر الإصابة بداء الزّرق مغلق الزاوية أو ما يعرف ب ” غلوكوما” “glaucome “، وفي حالة خطر انسداد البول ( بسبب أورام البروستات). يمكن أن يكون مصدرها جفاف الفم، النّعاس أو إنخفاض اليقظة مع اختلاف في حدّتها حسب الأشخاص. * في طب الأعشاب: يمكن استعمال جذور الزّنجبيل على شكل مسحوق أو عصير، و مستخلص النعناع بالفلافل .
لمعرفة داء التنقل بشكل عام يرجى زيارة المقال دوار الحركة
تدقيق لغوي: بولحية يحيى عبد الواحد