الكتابة الموسيقية
لا يختلف اثنان في أنّ الصولفيج هو الكتابة الموسيقية العالمية حاليا…لكن تلك الرموز والشيفرات لها تاريخ طويل يزيد عن ألف سنة.
خلال هيمنة الكنيسة على الموسيقى بالنشيد الغرغواري برزت أُولى الكتابات الموسيقية والتي كانت تتمثّل في خطوط تُعبِّر عن حركة اللّحن فقط (صعودا أو نزولا) تُكتب فوق النّص الدّيني، بينما “الميلودي” تنتقل من جيل لآخر عن طريق السّمع. عُرف هذا النّوع من الكتابة ب “النوم” “neums” والكلمة من أصل يوناني “neuma” و تعني الرّمز. في مرحلة لاحقة شعر المغنّون أنّ هذا النّظام الكتابيَّ ليس ذا فائدة كبيرة فهو لا ينقل ولا يترجم اللّحن ولا يوحّدهم للغناء في مقام معيّن لتسهيل الأمور لذلك تمّ وضع خطّيْن كلّ واحد بلون، أحدهما يُعبّر عن “الدو” والآخر عن “الفا” -لم تتم تسميتهما في ذلك الوقت-وتحسّن الوضع أكثر مع ‘غي داريزو’ عندما أضاف خطّيْن وجعل للنوتات أسامٍ خاصّة وأصبحت تُعرف ب “الكتابة المربّعة” نظرا لكون النوتات ذات شكل مربّع. للنوم ثمانية أشكال رئيسية تُعبّر كلّ واحدة منها عن حركة معيّنة لللّحن ولكلٍّ منها اسم خاص.
أنواع النوم:
مصدر الصورة: https://commons.m.wikimedia.org/wiki/File:Grundneumen.png
الكتابة الأوّليّة للنوم:
مصدر الصورة: http://digital.vpr.net/post/timeline-003-beginning-notation#stream/0
الكتابة المربّعة للنوم:
مصدر الصورة: http://3.bp.blogspot.com/-ZfSEEsqWi18/Tej9KvaG4II/AAAAAAAAGoo/viKIxvR_RVQ/s1600/in_benedicta_sit.gif
المصدر:هنا
تدقيق لغوي: سهام جريدي