تمّ طهيُ نظريات المؤامرة على مَرّ التاريخ، لكنها أصبحت ملاحظةً بشكل متزايد في الآونة الأخيرة. ما الذي يجذب الناس إليها؟ تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون سماتٍ شخصيّة وأساليبَ إدراكيّة معينة هم أكثر ميولاً إلى تصديق نظريات المؤامرة. يكون هؤلاء الأشخاص مشكوكًا في أمرهم، لا يمكن الوثوقُ بهم، غريبي الأطوار، مُحتاجين إلى الشعور بأنهم مميّزون، مع ميل إلى اعتبار العالم مكانًا خطرًا بطبيعته، عالَمًا فوضويًا وحشيًا مليئًا بالظلم والمعاناة التي لا معنى لها، فيشعرون أن هنالك قدْرًا من الراحة يمكنُ العثور عليه في فكرةِ وجود شخص ما أو مجموعةٍ صغيرة ما من الناس، مسؤولةٍ عن كل ذلك.
المصدر: هنا
تدقيق لغوي: زهير خساني
تعديل الصورة: رامي نزلي