كانَ العُلمَاء يَعتَقِدون أنَّ الثُّقوبَ المَوجودَة في سَقف جُمجُمَة “التيرانوصور-ركس” هي ثقوبٌ تساعدُهُ على سَحقِ وتَحطيمِ الكائنات الأُخرى، لكنَّ فريقًا من العُلمَاء وَصَلوا لاِستنتاجٍ جَديدٍ، وهو أنَّ الديناصور كان يَستَخدِمُ تِلك الثٌُقوب لتَنظيمِِ دَرَجَة حرارة جِسمِه.
وتمَّت الدِّراسة على مَجموعةٍ من التّماسيح، والتي تَتَشارَكُ مع الديناصورات في أنّها ثُنائيات الأقواس، وقد أَظهَرَ التَّصوير الحَراري بُقعًا سَاخِنةً كبيرةً في هذه الثُّقوب ممَّا يُشير إلى اِرتفاع دَرجَة الحَرارة عِندما يكون الجوُّ باردًا.
تدقيق لغوي: أنس شيخ
تصميم: رامي نزلي