تُمثل الطّاقة عصب الحياة الحديثة، والمحرّك الأهم للتّطور؛ حيث ارتبط الانتقال من مرحلة حضارية إلى أخرى بشكل أساسيّ باكتشاف مصادر جديدة للطّاقة، لذلك فقد ارتفع الاستهلاك العالميّ لها بشكل كبير في العقد الأخير حيث:
• تزايد في عام 2017 بحوالي 2.3%، بينما كان 1.1% فقط في 2016.
• ترتيب استهلاك المصادر الطّاقوية في العالم عام 2017:
• بلغ متوسّط معدّل نمو استهلاك النّفط العالمي 1.8٪، أي ما يعادل 1.7 مليون برميل في اليوم (ب / ي) ، أعلى من متوسط العشر سنوات السّابقة، والبالغ 1.2٪، وقد كانت الصّين (500000 برميل / اليوم) والولايات المتّحدة الأمريكية (190،000 برميل / اليوم) أكبر مساهم في هذا النمو. كما أنّ الصّين هي السّوق الأكثر نموا في طلب الطّاقة خلال السبعة عشر سنة الأخيرة، وقد ارتفع استهلاكها بنسبة 3.1% خلال عام 2017.
• زادت انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الطاقة بنسبة 1.6 ٪ سنة 2017، بعد نمو ضئيل أو معدوم على مدى السّنوات الثّلاث من 2014 إلى 2016.
• نمت الطّاقة المتجددة بنسبة 17 ٪ سنة 2017، وحقّقت بذلك أعلى نموّ لها على الإطلاق، وأعلى من متوسّط العشر سنوات السّابقة، وساهمت طاقة الرّياح بنصف هذا النّمو بينما ساهمت الطّاقة الشّمسية بثلثه.
- ارتفعت حصّة مصادر الطّاقة المتجدّدة (بما في ذلك الطّاقة الكهرومائية) ضمن مزيج توليد الطاقة العالمي، حيث ارتفعت بسرعة منذ نهاية عام 2000، ووصلت عام 2017 إلى ما يقارب 25 ٪.
وقد زاد توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل كبير، خاصّة حين شجّعته السياسات المناخية الطموحة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين والهند واليابان وأستراليا، وبفضل الانخفاض الكبير في تكاليف تطويرهما خلال السنوات الأخيرة، مما مكّن البلدان النامية من توسيع قدراتها. وقد ساهمت الطاقة الشمسية ب20 ٪ من الطاقة المتجددة عام 2017، وطاقة الرياح ب 30 ٪، وتغطي الطاقة المتجددة الآن ثلث الطاقة المستهلكة في أوروبا، وربعها في الصّين والسّدس في الولايات المتحدة والهند واليابان. ارتفعت حصة مصادر الطاقة المتجددة (بما في ذلك الطاقة الكهرومائية) ضمن مزيج توليد الطاقة العالمي، حيث ارتفعت بسرعة منذ نهاية عام 2000، ووصلت عام 2017 إلى ما يقرب من 25 ٪. زاد توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل كبير، اذ شجعته السياسات المناخية الطموحة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين والهند واليابان وأستراليا، والانخفاض الكبير في تكاليف تطويرهما خلال السنوات الأخيرة ، مما مكّن البلدان النامية من توسيع قدراتهم. وساهمت الطاقة الشمسية ب20 ٪ من الطاقة المتجددة عام 2017، وطاقة الرياح ب 30 ٪، و تغطي الطاقة المتجددة الآن ثلث الطاقة المستهلكة في أوروبا، وربعها في الصين وسدس استهلاك الطاقة في الولايات المتحدة والهند واليابان.
تدقيق لغوي: سلمى بوقرعة.